«البيت بيتك».. حواس يطالب بتجاهل عجائب الدنيا الجديدة..

طالب الدكتور زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، بتجاهل ما ستعلنه مؤسسة عجائب الدنيا السبع الجديدة من اختيارات يوم ٧ يوليو المقبل وعدم إعارتها أي اهتمام، لأن صاحب المؤسسة لا يخضع لأي مؤسسة علمية، كما أن المواطنين ليست لديهم القدرة علي الاختيار، مؤكدا أن اختيار العجائب يجب أن يتم علي أيدي العلماء والفلاسفة المتخصصين.
وأشار حواس خلال حديثه لبرنامج «البيت بيتك» أمس الأول إلي أن هناك مؤسسات عديدة سبق واختارت عجائب جديدة لم يعرها أحد اهتماما، وكان بين بعضها قلعة صلاح الدين وكوم الشقافة بالإسكندرية.
وشدد علي أن الهرم الأكبر هو العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع، ولم نصل بعد لسر بنائه حتي الآن، ولم تؤثر فيه الزلازل التي دمرت باقي العجائب، لأن المصري القديم بني حجرات لتخفيف الضغط فوق حجرة الدفن، وقال: «لا يمكن بعد كل ذلك أن نسمح لصايع من صياع سويسرا بإزالة الهرم من قائمة العجائب».
وأضاف: «مصر دولة عظمي في الآثار وتتعامل مع المؤسسات»، مشيرا إلي أن رئيسة لجنة الثقافة باليونسكو طالبت بإهمال برنارد ويبر صاحب مؤسسة العجائب، متسائلا: كيف نضع يدنا في يد رجل يقول إنه يسعي لترميم تمثال بوذا الذي دمر تماما ولا يمكن ترميمه، مستطردا: «صاحب هذه المؤسسة نصاب».
وشرح حواس قصة خروج رأس نفرتيتي من مصر، مشيرا إلي أنها اكتشفت عام ١٩١٢، وفي عام ١٩١٣ تم عمل قسمة الآثار بين مصر وألمانيا في خيمة بتل العمارنة، وقام الألمان بتكسير الرأس إلي ثلاث قطع وطمسها بالطين بهدف إخراجها من مصر وعندما ذهبوا لألمانيا رمموها وعرضوها في المتحف.
وقال «إن مصر طلبت التمثال من هتلر الذي وافق في البداية علي إعادته، لكنه رفض بعد أن رآه ووقع في غرام الملكة المصرية»، مشيرا إلي أنه يتبع الطرق الدبلوماسية للحصول علي التمثال والحصول علي تعاطف العالم، مهددا بأنه إذا لم توافق ألمانيا علي إعادة التمثال لعرضه في افتتاح متحف أخناتون عام ٢٠١٠ فسيتم قطع العلاقات العلمية مع ألمانيا.
وأضاف: «سنقدم الأدلة علي أن التمثال تمت سرقته وخرج بطريقة غير قانونية وسنرفع قضايا لاستعادته، وسنعقد اجتماعا للدول التي لديها آثار في الخارج لوضع قائمة بالآثار المطلوب استردادها من متاحف العالم».
وخلال اللقاء اتصل المهندس محمد نصير، رئيس مجلس إدارة مركز القاهرة المالي والسياحي، المعروف بأبراج القلعة والمزمع إنشاؤه أمام هضبة المقطم، وقال: «إنه حصل علي موافقة الآثار للبدء في المشروع وأن هناك أشخاصاًَ يحاولون تعطيل عمله».
ورد عليه حواس، مؤكدا أن الموافقة جاءت بناء علي إقرار نصير بالالتزام بالشروط، مشيرا إلي أنه حدثت خلافات حول هذه الشروط، فالبعض قال إن الارتفاع لابد ألا يزيد علي ٤٧ مترا، والبعض حدده بـ ٢٧ مترا، ولذلك طلبنا رأي اليونسكو التي أيدت الخيار الثاني، لكن نصير رفضه، لذلك أعدنا طلب مساعدة اليونسكو مرة أخري وهي تعمل الآن علي إعداد تقرير بهذا الشأن.
وحول قضية كليب أنغام قال حواس: «إن شيخ المسجد يريد أن يعيدنا لعصر المماليك ويمارس «الارهاب الفكري»، مشيرا إلي أن مسجد السلحدار خاضع للأوقاف والآثار تقوم بترميمه وهي لا تملك حق منح التصاريح للتصوير به، وأضاف: «أنغام فنانة محترمة وصورة الكليب في السبيل بموافقة الأثريين».

لا يا مونى انتى خرفتى فعلا لانى مش فاهم انتى عاوزه تقولى ايه